دعا أعضاء لجنة التنسيق الوطنية لمنظمة "مبادرات الشباب المغربي" التابعة لحزب جبهة القوى الديمقراطية إلى تصحيح مسار المنظمة التي عرفت اختلالات كبيرة. وقال عزيز عزيزي، عضو لجنة التنسيق الوطنية لشبيبة جبهة القوى الديمقراطية، إن الاختلالات، التي تشهدها المنظمة في السنوات الأخيرة، والاستفراد باتخاذ القرارات التي لا تعبر عن الخط الفكري للشباب، دفعا العديد من أعضاء الهياكل التنظيمية إلى تجميد عضويتهم احتجاجا على الممارسات اللامسؤولة. جاء ذلك في لقاء نظم، الأحد 27 فبراير 2011، تحت شعار "مبادرات الشباب المغربي بين إكراهات الأمس وتحديات المستقبل". وأوضح عزيزي في هذا اللقاء، الذي حضره ممثلو الاتحادات المحلية، أن المرحلة التي يجتازها العالم العربي "تعطي شحنة فكرية لشبيبة الحزب لتداول النقاش الجاد والمسؤول حول قضايا المغرب الراهن، مع اتخاذ قرار مباشرة الإصلاح من داخل المؤسسات ترسيخا للديمقراطية". وتابع أن تنظيم هذا اللقاء التواصلي يروم الكشف عن مجمل "الخروقات السافرة أمام أعضاء لجنة التنسيق الوطنية، باعتبارها الهيئة التقريرية بين المؤتمرين، وذلك لاتخاذ التدابير اللازمة والخروج بتوصيات وقرارات تحول دون الشطط اللامسؤول".