رفعت محكمة الاستئناف في مدينة الناظور، العقوبة الحبسية في حق 15 مهاجر سوداني وتشادي من المتابعين على خلفية "أحداث مليلية". وقضت استئنافية الناظور، بتحويل العقوبة الحبسية الصادرة في حق المجموعة الثانية من المهاجرين المتابعين، من 11 شهرا حبسا نافذا وغرامة 500درهم، إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا و500 درهم غرامة. ويتابع المهاجرون المنتمون للمجموعة الثانية من المعتقلين، بصك من التهم على خلفية تهم "إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم ورجال القوة العمومية والعنف في حقهم والعصيان، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد الأمن العام وسلامة الأشخاص والأموال، والضرب والجرح بواسطة سلاح، والدخول السري والمغادرة السرية للتراب الوطني، والتجمهر المسلح في الطريق العمومية"؛ بينما كيّفت تهمة "تسهيل وتنظيم خروج أشخاص أجانب بصفة سرية خارج التراب الوطني" إلى "الاتفاق المسبق على الخروج من التراب الوطني". وكانت محكمة الاستئناف في الناظور، قد قضت بالسجن ثلاث سنوات على 12 مهاجرا سودانيا، من المجموعة الأولى، اعتقلوا عقب أحداث مليلية، بتهم "إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بوظائفهم" و"العصيان المرتكب في اجتماع لأكثر من شخصين" و"الدخول غير القانوني إلى الأراضي الوطنية".