قال موقع إسرائيلي إن وفدا رفيع المستوى من وزارة الخارجية الإسرائيلية توجه إلى الرباط للتحقيق في شأن في مزاعم اعتداء جنسي وفساد مالي ارتكبه مسؤولون في البعثة الإسرائيلية الجديدة في المغرب وأورد موقع "تايم أو إسرائيل" الإسرائيلي، يوم الإثنين، أن وفدا رفيع من وزارة الخارجية الإسرائيلية سافر إلى المغرب للتحقيق في مزاعم عن عدد كبير من المخالفات الجنسية والمالية في البعثة الإسرائيلية التي افتتحت حديثًا في الرباط ، بما في ذلك اتهامات بأن مسؤولًا كبيرًا استغل جنسيًا العديد من النساء المغربيات. وحسب نفس الموقع فقد أكدت الوزارة تفاصيل التحقيق، وانتقال الوفد يرأسه المفتش العام بالوزارة هاغاي بيهار إلى المغرب الأسبوع الماضي بعد توجيه مزاعم لرئيس البعثة ، ديفيد جوفرين ، بشأن شكاوى خطيرة تتعلق بعمل البعثة ، التي بدأت عملها العام الماضي على إثر اتفاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل نهاية عام 2020. ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادره أن الشكوى الأكثر خطورة تطاول "مسؤولاً إسرائيلياً رفيعاً" في البعثة استغل جنسياً العديد من النساء ا"لمحليات"، بالإضافة إلى شكاوى بالتحرش الجنسي داخل البعثة، و"هو الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع حادث دبلوماسي خطير مع المغرب"، على حد ما جاء في الموقع الإسرائيلي. واضاف نفس المصدر أن التحقيقات ستشمل أيضا "مجموعة من المشاكل المالية والإدارية ، بما في ذلك اختفاء هدية قيمة للغاية أرسلها ملك المغرب بمناسبة عيد استقلال إسرائيل"، وقال الموقع إن مثل هذه الهدايا يجب أن تسجيل وتسلم إلى الحكومة ، لكن يبدو أنها قد اختفت دون أن يتم تسجيلها. وطبقا لنفس المصدر فإن التحقيقات ستشمل أيضا "تقارير تفيد بأن رجل أعمال محلي وزعيم مجتمع يهودي ، يُعرف باسم سامي كوهين ، صديق جوفرين ، شارك في استضافة العديد من الوزراء الإسرائيليين ، بما في ذلك يائير لابيد ، وأيليت شاكيد ، وجدعون ساعر ، والشروع في اجتماعات بينهم وبين مسؤولين محليين ، على الرغم من أنه لم يكن بأي شكل من الأشكال مرتبطًا رسميًا بالبعثة".