أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في شبهات وقوع مخالفات مالية وجنسية في مكتب الإتصال الإسرائلي في المغرب. ووفق ما أردته الإذاعة الإسرائلية الرسمية "كان"، تقوم وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتحقيق في مزاعم استغلال النساء المحليات من قبل ممثل كبير للسفارة، والتحرش الجنسي ومزاعم بارتكاب جرائم أخرى، واستغلال النساء، واختفاء هدايا، من مقر القنصلية، وصراعات حادة بين العديد من الموظفين في القنصلية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية تحقق في هذه الشبهات، حيث تشير التقديرات إلى ضلوع العديد من الدبلوماسيين الإسرائيليين في القضية، وكذلك ضلوع العديد من السياسيين الإسرائيليين الكبار في ملف الشبهات والمخالفات، والاستقالات والإقالات. وهناك قضية تتعلق باختفاء هدية ثمينة قيل أن المكتب قد توصل بها خلال احتفالات ما تسميه اسرائيل ب"عيد الاستقلال"، حيث تقول الصحيفة أن الهدية تحوم حولها شبهة الاختفاء بحسب الشكاوى التي تلقتها وزارة الخارجية. بالإضافة إلى ذلك ، يحقق المكتب أيضًا في صراع داخل السفارة بين رئيس البعثة ، ديفيد جوفرين ، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن والتشغيل السليم للبعثة الإسرائيلية. ومن بين القصص المثارة حول مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب، حضور رجل أعمال لفعاليات رسمية لكبار المسؤولين الاسرائيليين أثناء زيارتهم للمغرب، مثل جدعون ساعر ، وأيليت شاكيد ، ويائير لبيد ، ومئير كوهين ، وغيرهم من كبار المسؤولين، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي، غير علاقته الخاصة مع أحد المسؤولين في مكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط. وقالت الإذاعة إن الاستقالات والإقالات، كانت بسبب ما وصفها مصدر ب"الفضائح المالية"، و"استغلال النفوذ" في المكتب من أجل الحصول على تبرعات من الطائفة اليهودية بالمغرب، وتمويلات من السلطة المحلية، مشيرة إلى أن المخالفات داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي الجديد في الرباط، الذي دشن بعد تطبيع العلاقات بين البلدين، تسبب بجملة إقالات لمسؤولين إسرائيليين بالمكتب.