عادت قضية القاصرين المغاربة المرحلين من سبتةالمحتلة لتطارد وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا من جديد، ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، تشير جميع الأدلة والشهادات إلى حقيقة أن وزير الداخلية الإسباني هو الذي أصدر أوامر الترحيل. ورفضت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الإسبانية إيزابيل رودريغيز، أمس الثلاثاء، التعليق على الأمر، موضحة أن القضية معروضة على المحاكم. واكتفت رودريغز بالتأكيد على أن الحكومة الإسبانية تحترم إجراءات وعمل العدالة، مشيرة أنه بفضل المرحلة الجديدة للعلاقات بين إسبانيا والمغرب لن تتكرر مثل هذه الأحداث. وعادت قضية ترحيل القاصرين المغاربة الذين دخلوا إلى سبتة بعد توتر العلاقات بين مدريد والرباط للواجهة، بعد نشر جزء لوثيقة من ملخص القضية المفتوحة في محكمة التحقيق رقم 2 في سبتة. وتشير هذه الوثيقة لتصريحات أدلت بها مندوبة الحكومة في سبتة، سلفادورا ماتيوس، أمام مكتب المدعي العام في سبتة، حملة فيها مسؤولية ترحيل القاصرين المغاربة إلى وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا. وأكدت ماتيوس، وهي من بين المسؤولين الذين استمع لهم القضاء في هذا الملف، إلى جانب نائبة رئيس سبتة، ماريا إيزابيل ديو، أن أول شخص تحدثت إليه في أمر الترحيل هو وزير الداخلية.