- عاد القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة" (معارضة) حكيم بنشماس، للرد على الرسالة التي بعثها له القيادي في حزب "العدالة والتنمية" والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، قائلا :" إن الذي يجب أن يستقيل من المؤسسة الحكومية هو الحبيب الشوباني..لأني قدمت ما يكفي من الأدلة التي تؤكد بأن زيارته لتركيا كانت لأغراض حزبية وبتمويل من المال العام للمواطنين المغاربة ". وتحدى بنشماس في تصريح لموقع"لكم.كوم" الوزير الحبيب الشوباني، بأن يجب عن سؤالين للرأي العام المغربي . الأول هو حول ما إذا كانت زيارته لتركيا بصفته الحكومية فليكشف لنا عن طبيعة المهمة الحكومية التي قادته لتركيا، وإذا كانت الزيارة بصفة شخصية فليكشف لنا عن مصدر تأشيرة السفر لتركيا ؟ والثاني هو مطالبة بنشماس للشوباني بالكشف عن مضمون المداخلة التي ألقاها أمام الطلبة المغاربة والأتراك وبحضور القنصل المغربي بالديار التركية، التي أبعد علاقتها بنشماس ب"العمل الحكومي" . وأردف القيادي في حزب "البام" بأن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران كان ضحية للمعلومة "المضللة" التي قدمها له وزيره في الحكومة الحبيب الشوباني، حينما طلب مني تقديم استقالتي من المؤسسة البرلمانية إذا ما كانت أدلتي عارية من الصحة. وكان القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة"، حكيم بنشماس، قد اتهم الوزير والقيادي في حزب "العدالة والتنمية" الحبيب الشوباني، خلال طرحه لسؤال شفهي في مجلس المستشارين، ب"الإشراف على حفل تنصيب إبنه رئيسا لجمعية الطلبة المغاربة بتركيا بالمال العام " وهو الإتهام الذي لم يستسغه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وطلب من بنشماس تقديم استقالته من البرلمان في حالة ما إن كان كلامه "كاذب" أو استقالة الحبيب الشوباني إن كانت اتهام حكيم بنشماس "صحيحا". ويأتي رد حكيم بنشماس، بعد الرسالة التي عممها الحبيب الشوباني على وسائل الإعلام للرد على إتهام بنشماس، كذب فيها القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة.