- خلافا لعبد الله باها، وزير الدولة والرجل القوي داخل حزب "العدالة والتنمية"، الذي حرص في تحيليه لما جرى للرئيس محمد مرسي على ذكر أخطاء الأخير وأنها ساهمت في ما آل إليه وضعه، دعا محمد الحمداوي، رئيس حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لنفس الحزب، إلى "عدم السقوط في بعض التحليلات التي ترى أن السبب فيما وقع هو عجز الدكتور مرسي أو الأخطاء التي عبر عنها في حين أن السبب الحقيقي هو عدم تعايش لوبيات الفساد والاستبداد مع مشروع إصلاحي استمد شرعيته من صاديق الاقتراع". وأوضح الحمداوي وفقا لموقع الحركة، أن "ما حدث هو مسرحية تم إعدادها ودعمها بمختلف أشكال القصف الإعلامي، وتوَجَها المعارضون، الذين فشلوا في صناديق الاقتراع وفشلوا في أن يكونوا معارضة حقيقية، توجوها باللجوء إلى الانقلاب العسكري. وأكد رئيس "التوحيد والإصلاح"، وفقا لنفس الموقع، على أن هذه الجولة لن تنتهي بالانقلاب العسكري ولا باعتقال الرئيس الشرعي وقيادات العمل الإسلامي في مصر، داعيا إلى قراءة التاريخ لأن "من يعتقدون أنه بالانقلاب والاعتقالات سيتم استئصال التيار الإسلامي المتجذر في المجتمع المصري هم واهمون"، مؤكدا بالقول " لا يمكن للتحكم والفساد والطغيان أن يستمر إلى ما لا نهاية ولا يمكن أن يسترجع سطوته بعدما حصل في 25 يناير".