أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة سلا، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة الصحافية حنان بكور، وذلك إلى غاية 19 شتنبر المقبل، من أجل إعداد الدفاع. وتتابع بكور بتهمة "بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم" على خلفية شكاية تقدم بها حزب التجمع الوطني للأحرار القائد للائتلاف الحكومي. حزب "الأحرار" الذي تقدم بالشكاية ضد الصحافية بسبب تدوينة لها حول امباركة بوعيدة رئيسة جهة كلميم واد نون في ارتباط بوفاة عبد الوهاب بلفقيه، طالب بمتابعة بكور في حالة اعتقال. وعبرت العديد من الأصوات الحقوقية والسياسية والصحافية عن تضامنها مع بكور، مستنكرة الشكاية التي تقدم بها "حزب رئيس الحكومة"، والتي اعتبروها محاولة لإخراس كل الأصوات الحرة. وبعد اطلاعها على ملف متابعتها المكون من 36 صفحة، كتبت بكور "الخلاصة: كاين اللي باغي يركب لينا ماشي غير الكمامة...الكمامة والبردعة! كاين اللي من شدة الطغيان ولا يحساب ليه راسو سوارت الحبس مع سوارتو سيارتو.. وما بقى كيهمو حتى "يطرزها".. كاين اللي باغي يزرع فينا الخوف من خيالنا وحوايجنا.. ويخلينا نتقاتلو مع شيء واحد هو ريوسنا! سنتكلم.. موقف المتفرج من الظلم أو الغباء جريمة.. القبر سيوفر متسعا من الوقت للصمت".