أقدم حزب التجمع الوطني للأحرار، على وضع شكاية ضد حنان باكور، الصحافية ومديرة النشر السابقة في موقع "اليوم24′′، وذلك بسبب تدوينة سابقة حول وفاة عبد الوهاب بلفقيه البرلماني السابق في الغرفة الثانية. وبحسب ما أوردته باكور في تدوينة على حسابها بموقع فيسبوك، فقد تقدّم حزب التجمع الوطني للأحرار، بشكاية ضدها "لفائدته ولفائدة عضوته امباركة بوعيدة"، رئيسة جهة كلميم واد نون. وفي تعليقها على الموضوع، كشفت حنان باكور، في تصريح لموقع "نون بريس"، أنه بعد استدعائها تم الاستماع إليها لمدة ساعتين بمقر الأمن الإقليمي بسلا، على خلفية ما قبل إنه "سب وقذف" بسبب ما تضمنته تدوينة سابقة لها. وأضافت باكور، أن الكل على علم بالمتابعات القضائية التي تُوبع بها صحافيون في الحكومة السابقة، إلا أنه ولأول مرة يشرع حزب لم يمر شهر على فوزه بالانتخابات، في متابعة الصحافيين. وأكدت الصحافية، أن ما قام به حزب حكومة أخنوش ليس رِدة وإنما ترهيب. مستطردة بالقول إنه "من حق أي شخص أو جهة اللجوء إلى القضاء إذا أحس بتعرضه لظلم، لكن ليس من حق أي كان أن يرهبنا ويمنعنا من حق الكلام". وشددت المتحدثة ذاته، على أن "الحكومات تتوالى ولكن الحقوق الأساسية هي خالدة وليست مرتبطة بشخص أو بحكومة أو بأي شيء؛ هي مشترك بين المغاربة والبشرية أجمع". وكانت باكور قد نشرت تدوينة إثر إعلان وفاة بلفقيه بطلق ناري، في 21 شتنبر الماضي، انتقدت فيها عقد دورة مجلس جهة كلميم واد نون صبيحة نفس اليوم، لانتخاب الرئيسة مباركة بوعيدة، في حين أن عضو المجلس يصارع الموت.