قامت قوات الأمن بأكادير بتوقيف واستنطاق نشطاء من شباب حركة 20 فبراير، وذلك مساء الأربعاء 23 فبراير. وحسب مصادر من عين المكان فقد أقدمت قوات الأمن التي نزلت بقوة بساحة الأمل بأكادير حيث كانت متوقعا تنظيم وقفة احتجاجية دعا إليها شباب 20 فبراير، على اعتقال 23 عضوا وعضوة من الناشطين في الحركة، وتم اقتيادهم نحو كوميسارية المدينة. وبعد ذلك قامت هيئات سياسية ونقابية و جمعوية بالاعتصام أمام مقر الكوميسارية حتى إطلاق سراح جميع المعتقلين. وبعد ساعة من التوقيف والاستنطاق استنطاقهم تم إطلاق سراحهم وسط هتافات وشعارات المعتصمين. ويتعلق الأمر بكل من مولود محبوب، والصادق ماء العينين، وأبوض محمد، وربيعة الهواري، وفاطمة الزهراء البلغيتي، ومعراس عزيز، ويوسف بن السايح، والقباج محمد أمين، وأحمد مريش، وابراهيم أغوري، ومحمد بولعلام، ومحمد بوديا، وزهرة بولمسطري، وأقبيل الحسن، وحسن شيشا، وبابانو عمر، واسماعيل ادالشيخ، وعبد الالاه خنيبة، ووحيد عقاري، وعبد المنعم عباس، وعبد الالاه بن غنو، وخالد أشلوط، والغرباوي عبد اللطيف. من جهة اخرى علم من مصادر قضائية بمدينة كلميم، أنه تم تقديم 10 أشخاص أمام للمحاكمة على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة يوم 20 فبراير. وتم وضع الأشخاص، الذين لم يتسنى لموقع "لكم" معرفة أنواع التهم التي سيتابعون بها رهن الاعتقال. يذكر أن مدينة كلميم عرفت احتجاجات واسعة يوم 20 فبراير تحولت إلى مواجهات بين عناصر الأمن والمتظاهرين، وكانت أعنف تلك الاحتجاجات هي التي تم تنظيمها أمام مقر الولاية ومقر سكنى رئيس المجلس البلدي للمدينة. وقد أدت حدة الاحتجاجات إلى إفاد مسؤول كبير من الإدارة المركزية لوزارة الداخلية إلى مدينة كلميم، هو الوالي الملحق بوزارة الداخلية محمد الإبراهيمي الذي يشرف على متابعة الوضع هناك.