استنكرت جمعيات المجتمع المدني في سلا، مشاركة فريق "إسرائيلي" لكرة السلة بمدينة سلا، في الذكرى 55 لاحتيال القدس، وهدم حارة المغاربة، في مباراة لكرة القدم بين الفريق النسوي لكرة السلة بسلا وفريق إسرائيلي. وانتقدت جمعيات مدينة بسلا في بيان مشترك لها، تنظيم مقابلة رياضية تطبيعية في كرة السلة في قاعة البوعزاوي، يوم الأربعاء 15 يونيو الجاري، جمعت الفريق المغربي والفريق الصهيوني للإناث، تحت حراسة أمنية جد مشددة لتنزيل دعاية تطبيعية قسرية. وعبرت عن إدانتها الشديدة "للمباراة التطبيعية"، معتبرة المباراة "مشهدا من مشاهد مخزية وعارا يرفضه سكان سلا، والمجتمع المدني في المدينة". وأشارت أن "المشاركة تأتي أيضا في سياق عدوان صهيوني متوحش بحق أهل فلسطينالمحتلة وخاصة بالقدس واضطهاد المصلين المرابطين بالأقصى المبارك، وفي سعار إرهابي لقطعان جنود الاحتلال باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وتنفيذ اعدامات ميدانية بالعشرات، وحصار الضفة الغربية وقطاع غزة والتنكيل بالأسرى في سجون الاحتلال، وضدا على الإرادة الشعبية للمغاربة". وجددت هذه الجمعيات التأكيد على موقفها الرافض لكل مظاهر التطبيع، مدينة تطبيع وزارة التربية الوطنية والشباب والتعليم الأولي والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وكل من ساهم فيما أسمته ب"الجريمة التطبيعية على أرض سلا". وأهاب النسيج المدني في سلا "بكافة القوى الحية بالمدينة إلى رفع منسوب التعبئة واليقظة، بالوقوف في وجه كل الحركات التطبيعية المسيئة للمدينة"، داعية "كل مكونات المجتمع المدني لتنظيم فعاليات ثقافية وتضامنية لحماية الوعي العام للمجتمع من الاختراق الصهيوني التخريبي". ووقع على البلاغ، كل من "نسيج سلا للتضامن"، "جمعية البلاغ"، "جمعية احصين للتنمية الرياضية والثقافية والاجتماعية"، "جمعية إبتسم"، "جمعية السلام لحماية المستهلك"، "جمعية الرسالة للتربية والتخييم"، "جمعية العمل الاجتماعي والثقافي فرع سلاالجديدة"، "حركة التوحيد والاصلاح فرع سلا"، و"جمعية الفتح للثقافة والتنمية".