يعيش حزب الاستقلال في الأيام الأخيرة، على وقع صراعات داخلية بسبب التعديلات على نظامه الأساسي، التي من المنتظر أن يصادق عليها مؤتمره الوطني المرتقب عقده في غضون الشهر الجاري. وجاء في بلاغ ل53 من أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي النواب والمستشارين، أنهم تلقوا باستغراب وأسف شديدين، مضامين مقررات الخلوة التي عقدتها اللجنة التنفيذية للحزب، والتي تروم تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني للحزب بحوالي النصف. وعبر أعضاء الفريق ال53 عن رفضهم بشدة المس بالوضعية التنظيمية والاعتبارية لأعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي البرلمان ومفتشي الحزب وأعضاء اللجنة المركزية والتنظيمات والروابط المهنية. ودعو إلى توقيف أي استحقاق تنظيمي يهم الحزب إلى ما بعد الانتخابات الجزئية، معبرين من خلال ذات البلاغ عن دعم للأمين العام للحزب نزار بركة. وكانت قيادة حزب الاستقلال، أفادت في بلاغ بأنها عقدت الخميس الماضي بهرهورة خلوة دراسية برئاسة الأمين العام نزار بركة، خصصت للتحضير للمؤتمر الاستثنائي. مؤكدة "أن اللجنة صادقت في اجتماعها على مشروع تعديلات قدم بعد الاستماع إلى التقرير المفصل، الذي أعدته اللجنة المنبثقة عن اللجنة التنفيذية المكلفة بصياغة مشروع تعديل بعض مقتضيات النظام الأساسي للحزب".