- انسحب أحد ممثلي المسجد الكبير بباريس، من أشغال اجتماع مجلس إدارة مجلس مسلمي فرنسا، بعد قبول مسجد باريس سحب مرشحه الأول، شمس الدين حافظ، تجاوبا مع احتجاج ممثلي المغرب عليه بدعوى أنه مناصر لجبهة البوليساريو. ونقل الموقع الرقمي ل"الشروق أون لاين" الجزائري، قول عبد الله زكري، إن "الانسحاب كان ردا على وجود تحالف استراتيجي بين المغاربة والأتراك ضد ممثلي مسجد باريس، ما وضع اتفاقا تم التوصل إليه سابق في طريق مسدود في إشارة إلى موافقة مسجد باريس على سحب مرشحه لرئاسة مجلس الديانة الإسلامية بفرنسا، وخلافة المغربي محمد موساوي، الرئيس المنتهية عهدته شمس الدين حافظ، المرفوض من قبل باقي ممثليات المسلمين بفرنسا، وخاصة تجمع مسلمي فرنسا المحسوب على المغرب، الذي رفضه بحجة أنه محامي جبهة البوليساريو". وأشار نفس الموقع إلى أن تأسيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، يعود إلى سنة 2003 حين كان نيكولا ساركوزي وزير لداخلية فرنسا، حيث مكن المجلس 3.5 مليون مسلم يعيشون في فرنسا من هيئة تمثلهم، تراعي ظروف ممارسة الشعائر الدينية في فرنسا، بل والتفكير في التأسيس لإسلام فرنسي على المقاس، غير أن هذا المجلس يعرف انقسامات وانشقاقات وتوتر بسبب خلافات وصراعات ذات خلفية سياسية بين ممثلي تجمعات المسلمين في فرنسا، الجزائريين والمغاربة والأتراك.