يخوض "الأساتذة التعاقد"، يوم غد الأربعاء، إضرابا وطنيا مرفوقا بأشكال احتجاجية محلية، تزامنا مع جلسة محاكمة 15 من زملائهم بابتدائية الرباط. ودعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إلى الإضراب عن العمل، تنديدا بالمحاكمات التي وصفوها ب"الصورية" لزملائهم. كما أعلن الأساتذة مقاطعتهم للتأهيل المهني؛ والذي أصبح يسمى "الكفاءة التربوية"، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين؛ ومقاطعة الأستاذ الرئيس والمصاحب وحصص المواكبة وكل ما يتعلق بهم؛ ومقاطعة جميع التكوينات غير الديداكتيكية، بالاضافة إلى مقاطعة كل العمليات المرتبطة بمسار وتسليم النقط للإدارة ورقيا. ويتابع الأساتذة الذين يمثلون الأربعاء أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، بتهمة التجمهر، وإهانة القوة العمومية، وخرق حالة الطوارئ الصحية، بعد أن جرى توقيفهم مطلع شهر مارس الماضي خلال مشاركتهم في الإنزال الوطني الذي دعت إليه تنسيقيتهم، وقد خلف التوقيف والمتابعة استنكارا واسعا، ودفع تنسيقيتهم إلى الإعلان عن التصعيد، وتمديد الإضراب لقرابة شهر.