قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، إن تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل، في مجال التعليم، "ما هو إلا جزء يسير من خطة الاحتلال الصهيوني للاستيلاء على كافة المجالات". وأبرز ويحمان في تعليق على توقيع المغرب في شخص وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ووزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا "الإسرائيلية" أوريت فركاش هكوهين، على مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الاختراق الصهيوني يتهدد المغرب في مصيره وفي كينونته، مشيرا إلى "أنه إذا ما استمرت الأمور فيما هي عليه الآن، سيتساءل المغاربة بعد مدة قصيرة عن شيء اسمه المغرب". وأكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، "أنه على المغاربة أن يعوا أولا أنهم في خطر حقيقي ماحق "لأننا في العد العكسي لانهيار المغرب أرضا ومجتمعا ودولة..". وذكر ويحمان، ب"مخطط نقل إسرائيل إلى المغرب"، حيث لفت إلى أنه منذ أن أصبحت صواريخ المقاومة تدك العمق الاستراتيجي للكيان فهم يبحثون عن البديل، ولذلك فهم يرون في المغرب البديل لنقل الكيان إليه. واعتبر المتحدث، أن التطبيع في المغرب توسع بشكل غير مسبوق ليشمل مجالات واسعة، مُلفتا إلى "الاحتفال بعيد استقلال "إسرائيل" في ذكرى اغتصاب فلسطين ويستدعى الكيان الصهيوني كضيف شرف وفي الدعوات الموزعة تسمى إسرائيل الشقيقة وبرعاية السلطات وبالمال العام المغربي.. وتظاهرة فاس التي رفعت علم الصهيوني..". وأشار رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إلى ما كشفت عنه الصحفية الصهيونية "نتسحيا يعقوب" في نفس الأسبوع الذي وقع فيه المغرب على الاتفاقية المشؤومة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، كون الحركة الصهيونية العالمية ناقشت إنشاء وطن قومي لليهود بالمغرب قبل فلسطين وقبل أمريكا الجنوبية بالأرجنتين وشرق افريقيا بأوغندا. وأضاف ويحمان، "كان المغرب سنة 1903 موضوع مناقشة الحركة الصهيونية العالمية برئاسة تيودور هرتزل شخصيا، والذي وضع هذا المشروع هما يهوديان مغربيان صهيونيان هما يعقوب وباروخ التوليدانو، ثم قررت الحركة الصهيونية تجاوزه نتيجة الموت المفاجئ لهرتزل سنة 1904".