يخوض التنسيق الوطني لفئة المساعدات والمساعدين الإداريين إضرابا وطنيا يوم الثلاثاء 24 ماي الجاري مصحوبا بوقفة واعتصام أمام مقر الوزارة بالرباط للحسم في مسألة جدوى الإدماج والنضال من أجل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لهاته الفئة من أجل إسماع صوت معاناتها المادية والمعنوية والادارية إلى القطاع الحكومي الذي تشتغل لحسابه بصفتها تنتمي إلى الأطر المشتركة بين الوزارات"، وفق تعبيرهم. جاء ذلك، في بيان أصدرته التنسيقية الوطنية لهاته الفئة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، توصل موقع "لكم"، بنظير منه. وبحسب نص بيان التنسيقية، فإن مطالب هاته الفئة تتلخص في "الادماج في النظام الاساسي لوزارة التربية الوطنية بما يحفظ الكرامة المادية والمعنوية للمساعدات والمساعدين الإداريين بترتيبهم ابتداء من السلم 9 وبأثر رجعي جبرا للضرر باعتبارهم ضحايا الأنظمة والمراسيم التي أجهزت على مكتسبات الفئة، بما في ذلك المتقاعدين، إلى جانب الاحتفاظ برتب الترقي مع سنوات اعتبارية في مسار الترقي وبأثر رجعي جبرا لضرر السنوات المقرصنة قبل الترسيم". كما يطالب المساعدون الإداريون، وفق بيانهم، ب"تسمية الفئة بالملحقين الاداريين لينتهي مسار ترقيهم بهيئة المتصرفين الإداريين، وكذا إدماج حاملي الشواهد الجامعية والمهنية بالدرجات المطابقة للشهادة المحصل عليها، وفي الآن نفسه اعتماد أقدمية4 سنوات بدل 6سنوات في الترقي بالامتحان المهني و إلغاء الامتحان الشفوي لطبيعة المهام التنفيذية، مع تمكين المساعدين الاداريين (الكتاب سابقا) من التعويضات أسوة بزملائهم مركزيا وجهويا وإقليميا، والاستفادة من التعويضات المخولة للمهمة في حالة التكليف، فضلا عن الاستفادة من الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية والاقليمية دون شرط أو تقييد برأي الرئيس المباشر، وإعادة النظر في شروط ومعايير الاستفادة من السكن أسوة بباقي موظفي الوزارة". ونبه بيان التنسيقية ذاتها على أنه "يتعين الحرص على مراعاة وضعية وخصوصيات الأشخاص في وضعية إعاقة، وعدم حرمان أبناء الفئة من منحة التعليم العالي، إضافة إلى الاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية بشروط تفضيلية بناء على هزالة الأجر (القروض، السكن، النقل والمنتجعات…). واعتبرت التنسيقية، وفق بيانها الوطني، أن احتجاجهم يأتي من أجل إثارة الانتباه ل"الاقصاء والتهميش الذي لحق المسار الإداري والمالي لفئة المساعدين الاداريين (الكتاب الاداريون سابقا) والتي تنتمي إلى فئات الأطر المشتركة بين الوزارات ضحايا الانظمة والمراسيم الحكومية حيث ظلت تعاني في صمت، وكذا اعتبارا لتدني المستوى المادي لفئة المساعدين الاداريين (الكتاب سابقا) أمام حجم المهام الموكول لهم القيام بها بواسطة تكليفات بمهام في غياب تعويض محفز، وكذا الحيف الذي لحقهم بعد حذف السلالم الدنيا حيث وضعيتهم الادارية والمادية لم تعرف تغييرا كباقي الفئات، بل عرفت تقهقرا بعد إضافة السلم السابع ( الدرجة2)"، بحسب نص بيان تنسيقيتهم.