خاض المساعدون الإداريون، والتقنيون في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، عدة أشكال نضالية، ضمنها وقفات احتجاجية سلمية وطنية، ومحلية في جميع أكاديميات التعليم، وكانت في السابق قد دعت إلى إضرابات وصلت حد مقاطعة امتحانات الكفاءة المهنية دورة دجنبر 2020 في جميع المراكز على الصعيد الوطني. وتطالب التنسيقية الوطنية للمساعدين الإداريين، والتقنيين بالإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالارتقاء بالوضعية المادية، والإدارية بأثر رجعي بمرسوم تعديلي دون انتظار النظام الأساسي، وترقيتهم في إطار الترقية الاستثنائية، والفورية في السلالم 9و10 طبقا للمقتضيات الجاري بها العمل. كما دعت التنسيقية الوطنية للمسساعدين الإداريين، والتقنيين، في بلاغ سابق، بالحذف النهائي للسلالم 6 و7 و8، والإدماج في السلم 9 مع احتساب الأقدمية للمرور إلى السلم 10 إسوة بباقي الشغيلة التعليمية، وكافة المطالب المشروعة، على رأسها الإدماج بالترقية المادية، والإدارية بأثر رجعي بمرسوم استثنائي دون انتظار النظام الأساسي. وتعتبر الترقية عبر الأقدميةk والخبرة هي الحل لتحقيق الاستقرار والكرامة في الوظيفة حسب مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص للفئتين المتضررتين. وطالبت التنسيقية المذكورة بسحب التشريعات التراجعية بخصوص المذكرة الوزارية 4638-3 بتاريخ 5-7-2013 في شأن تحديد المهام المسندة للمساعدين التقنيين، بناء على قرار رقم 978.13 الصادر في 14 فبراير 2013 ، وكل المراسيم التراجعية المتعلقة بالتوظيف إنصافا للفئتين وجبر ضررهما تحقيقا للاستقرار والكرامة في الوظيفة مع التعويض عن السنوات الضائعة قبل الترسم، مع تسوية وضعية الحاصلين على الشهادات، والدبلومات المهنية من الفئتين، وإدماجهم في السلالم المناسبة، والاستفادة من العطلة الصيفية من دون قيد، أو شروط خاصة.