لفظت المواطنة رشيدة النويني إحدى ضحيتي التخدير بمدينة سطات، أنفاسها الأخيرة ليلة الجمعة 21 يونيو (العاشرة ليلا وواحد وثلاثين دقيقة)، داخل مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. وصرح أخ الضحية للموقع أن أخته فارقت الحياة نتيجة "التقصير والإهمال رغم أن وزير الصحة الحسين الوردي سبق له أن تعهد" لهم بالتكفل بالملف "ولكن وعوده كانت فقط ضحك على الذقون" يقول نفس المصدر. وهدد أخ الضحية باللجوء إلى الملك ب"اعتباره أب للأمة وللضحية، إذا دخلت" من وصفها ب" اللوبيات على الخط وحاولت إقبار الملف"، مُهددا بمقاضاة مل من تسبب في وفاة أخته. وذكر نفس المتحدث للموقع أنهم يخوضون في هذه الآثناء إعتصاما داخل المستشفى، وأنهم لن يستلموا جثة أخته الضحية وبالتالي دفنها، إلا بعد أن يتوصلوا من وزير الصحة بتقرير مفصل عن ملف أخته وزميلتها نعيمة رياض التي لازالت ترقد بالمستشفى. وكانت الضحية المتوفاة قد أصيبت بشلل كلي يوم 15 ماي، فيما أصيبت الضحية الثانية بشلل نصفي يوم 14 ماي، بعد تخديرهما بمحلول "مشكوك في أمره" عند خضوعهما لعمليتين قيصريتين بمصحة افرح بسطات" وفق تصريح أخ الضحية.