انتقدت شبيبة "العدالة والتنمية" محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لنفس الحزب لتدخله في قراراتها على خلفية مشاركتها في مظاهرات 20 فبراير. وأضاف البيان الصادر عن المكتب الوطني للشبيبة الحزب الإسلامي، والذي توصل موقع "لكم" بنسخة منه، أن يتيم لم يكلف نفسه عناء التبين وجمع المعطيات قبل إصدار اجتهاداته التي وصفها البيان بالخطيئة. وذلك في إشارة إلى انتقاد يتيم لقرار الشبيبة القاضي بالمشاركة في احتجاجات 20 فبراير التي دعا الحزب إلى مقاطعتها. وجاء البيان للرد على مقال ليتيم نشر بصحيفة "التجديد" التابعة لنفس الحزب، والذي اعتبر فيه أن موقف الشبيبة أملته عليها "حالة القلق السائد". ومما ورد فيه: "لقد ساءنا الأخ الكريم هجومك على الشبيبة ومواقفها، وتشكيكك في شورية قراراتها وديموقراطية سلوكها". وأوضح البيان أن قرار مشاركة شبيبة الحزب القاضي بالمشاركة في احتجاجات 20 فبراير "صدر صباح يوم الخميس17 فبراير2011، أي قبل اطلاعنا على بيان الأمانة العامة، الذي تبين لنا فيما بعد أنه اتخذ في اجتماع الأمانة العامة يوم الثلاثاء15 فبراير 2011، ولم ينشر في موقع الحزب إلا يوم الخميس مساء، أي بعد صدور بلاغ الشبيبة". وذكر البيان بأن الشبيبة عند إصدارها بيان مشاركتها "كان موقف الحزب عندنا في حكم العدم لأننا لم نطلع عليه ولم نخبر به. وإنما الذي اطلعنا عليه كسائر الناس هو تصريح الأمين العام الذي كنا نظن أنه موقف شخصي طالما أنه لم يصدر عن مؤسسة، ولم نخبر بأنه موقف رسمي للحزب. وكنا نقدر أن إعلان المشاركة في احتجاجات 20 فبراير 2011 هو خدمة لمشروع العدالة والتنمية الذي نناضل من أجله بما أوتينا من قوة، وتجسيد لأطروحة النضال الديموقراطي الصادرة عن المؤتمر السادس للحزب". --- تعليق الصورة: محمد يتيم