أعلن رئيس البنك الدولي،ديفيد مالباس، يوم الاثنين، خفض توقعات البنك للنمو العالمي لعام 2022 بنحو نقطة مئوية كاملة، من 4.1 في المائة إلى 3.2 في المائة، بسبب تداعيات النزاع الاوكراني-الروسي. وأضاف رئيس البنك الدولي أن أكبر مكون في خفض توقعات البنك للنمو كان انكماشا بنسبة 4.1 في المائة في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، التي تشمل أوكرانيا وروسيا والدول المحيطة بهما. وقال إن البنك الدولي يستجيب للضغوط الاقتصادية الإضافية الناتجة عن الحرب باقتراح تمويل طارئ بقيمة 170 مليار دولار مدته 15 شهرا، ويستهدف تعهدات بنحو 50 مليار دولار من هذا التمويل على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة. وأعرب مالباس عن قلقه، خصوصا بشأن مديونية الدول الفقيرة، التي تعاني ضغوطا مالية خطرة، لافتا إلى توقعات باستمرار ة الديون في التفاقم 2022″، مشيرا إلى أن 60 في المائة من الدول المنخفضة الدخل تعاني مديونية مفرطة أو معرضة بشدة لأن تصبح كذلك. وأشار إلى أن البنك الدولي سيناقش المرحلة المقبلة لتمويل جهود إعادة إعمار أوكرانيا أثناء اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدولي، التي تبدأ هذا الأسبوع. وذكر أن البنك الدولي سارع إلى صرف نحو 600 مليون دولار من مساعدة مبدئية قيمتها مليار دولار لأوكرانيا وإنه يعمل لجمع 1.5 مليار دولار أخرى، لكن تلك الأموال ما زالت تحتاج إلى موافقة من مجلس مديري البنك وضمانات من المانحين.