أدانت ابتدائية الرباط مساء الاثنين 10 يونيو، أسامة الخليفي، مفجر شرارة الربيع العربي المغربي، بأرع سنوات سجنا نافذا بعد أن توبع ب"هتك عرض طفل قاصر، وانتحال صفة والسكر العلني". وكان والد الخليفي قد اتهم جهات بتلفيق هذه التهم لأبنه، مشيرا إلى أن ابنه فقط ضحية مواقفه السياسية عندما كان ناشطا في حركة 20 فبراير. يشار إلى ان الخليفي كان قد التحق بحزب"الأصالة والمعاصرة" الذي جمد عضويته مباشرة بعد اعتقاله.