احتشد العشرات من أعضاء جماعة العدل والإحسان أمام مقر المحكمة الابتدائية للناظور صباح الثلاثاء 22 فبراير 2011. وانطلق هؤلاء في مسيرة احتجاجية مفاجئة أربكت السلطات الأمنية التي تدخلت بشكل طارئ لتطويق المسيرة المطالبة بالتغيير، حسب شعارات المظاهرة. وانتقلت المسيرة من المحكمة الابتدائية بالحي الإداري، مرورا بشارع يوسف بن تاشفين إلى ساحة حمان الفطواكي المحاذية لمقر قصر عمالة إقليمالناظور. وحسب تصريحات لأعضاء مشاركين في المسيرة لموقع "لكم"، فإن المسيرة متعلقة بإجراءات أمنية قضت بالاستمرار في تشميع منزل أحد القياديين في الجماعة الذي حصل منذ أيام على قرار قضائي من محكمة الاستئناف بالسماح له بدخول منزله المشمع، إلا أن السلطات الأمنية بالناظور لم تخضع بعد للقرار القضائي. ويتوقع متتبعون أن تفك القوات الأمنية المختلفة المسيرة الحالية بالقوة، إذا ما لم تنسحب جماعة العدل والإحسان من الساحة الاحتجاجية. --- تعليق الصورة: صورة من أرشيف جماعة العدل والإحسان