كشف يساريو أكادير الأعضاء بالمجلس الجماعي للمدينة، عن فحوى ما دار بينهم وبين عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير، اليوم الإثنين 28 فبراير الجاري ، إثر تلقيهم دعوة من رئيس المجلس بصفتهم معارضة داخل المؤسسة المنتخبة. وأوضح عزيز السلامي عضو جماعي من فيدرالية اليسار، أن اللقاء مع رئيس الجماعة عزيز أخنوش، تم فيه بسط وجهة نظر فيدرالية اليسار، حول تدبير الشأن المحلي بالجماعة الترابية لأكادير، وكذلك سير أشغال برنامج التنمية الحضرية. وطالب أعضاء فيدرالية اليسار، وفق ما نقلع السلامي، من أخنوش أن يرافق تنفيذ هذا مشروع برنامج التنمية الحضرية، ترسيخ آليات الحكامة، وكذا جودة الأشغال والتدبير المعقلن للأغلفة المالية المرصودة لهذا المشروع، والذي كلف مالية الجماعة الشيء الكثير". ولفت أعضاء فيدرالية اليسار "انتباه عزيز أخنوش رئيس المجلس إلى أن إقدام الجماعة على خطوة الاقتراض، والتي صوتت فيدرالية اليسار ضدها في دورة المجلس لشهر فبراير 2022، تستدعي التراجع عن تفويت عدد كبير من العقارات الجماعية وتثمينها واستثمارها في التنمية المحلية". بدوره، كشف اليساري عزيز صباح، عضو فريق المعارضة بمجلس جماعة أكادير، أن مستشاري المعارضة نقلوا عددا من الانتظارات والأولويات التي يراهن عليها المواطن الأكاديري، وعلى رأسها الأحياء المهمشة، والإنارة، والأمن، والنظافة، والسياحة، والتنمية، والمطار، والجمالية، فضلا عن تتبع إنجاز المشاريع الحالية". ونقل أن الرئيس عزيز أخنوش عبر عن "استعداد الجماعة الترابية لأكادير للتعاون مع الجميع لما فيه مصلحة المدينة من أجل تنميتها وإشعاعها".