واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعها، الجمعة، في اليوم الثاني للحرب في أوكرانيا، لكنها نزلت عن ذروة 7 سنوات مع تعهد أميركي بأن لا تعرقل العقوبات على روسيا إمدادات الطاقة العالمية، والسحب من المخزون الاستراتيجي إن اقتضت الحاجة. وبحلول الساعة 8: 00 (ت.غ)، جرى تداول عقود خام برنت القياسي، تسليم ماي، عند 97.69 دولار للبرميل، بارتفاع 2.27 دولار أو بنسبة 2.38 بالمئة. وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الامريكي، تسليم أبريل، 1.97 دولار أو بنسبة 2.12 بالمئة، إلى 94.78 دولار للبرميل. والخميس، بلغت أسعار الخام ذروة أعلى مستوياتها منذ 2014 ليرتفع مزيج برنت لأكثر من 105 دولارات، قبل أن يتخلى عن جزء من مكاسبه عقب تطمينات غربية وروسية. وتتجه أسعار النفط لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من 6 بالمئة لمزيج برنت، وأكثر من 4 بالمئة للخام الأمريكي. والخميس، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض داليب سينج، إن العقوبات الأمريكية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا لن تعرقل تدفقات الطاقة العالمية. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولاياتالمتحدة تعمل مع دول أخرى على تحرير كميات إضافية من احتياطيات الخام الاستراتيجية العالمي. وتعهدت شركة غازبروم (حكومية) الروسية باستمرار ضخ الغاز إلى أوروبا. وروسيا من أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، بطاقة إنتاجية تتجاوز 13 مليون برميل من النفط يوميا ونحو 680 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. ويشكل إنتاج روسيا من النفط والغاز 13 و18 بالمئة على الترتيب من الإمدادات العالمية، ونحو 40 بالمئة من سوق الغاز الأوروبية.