قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن هناك متابعة من طرف الحكومة لمسألة تأخر التساقطات، موضحا أن السنة الماضية كانت سنة فلاحية متميزة، وتركت إمكانيات على مستوى الكلأ والأعلاف. وأضاف بايتاس خلال ندوة صحافية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن الحكومة تتابع موضوع تأخر التساقطات بكل الجدية المطلوبة، وستكون هناك مبادرات في القريب. وبخصوص ارتفاع الأسعار، أشار الوزير إلى أن هناك قسمان من المواد، الأول ستعلق بالمواد التي ينتجها المغرب محليا، وأسعارها مستقرة، وعلى رأسها المواد الفلاحية. والقسم الثاني متعلق بالمواد المستوردة والتي عرفت ارتفاعا، نتيجة عودة انتعاش الاقتصاد العالمي، وتزايد الطلب على هذه المواد، وعلى رأسها البترول. وأبرز الوزير أن هناك مجهودا للحفاظ على القدرة الشرائية للمغاربة، عبر صندوق المقاصة، كما أن هناك، مجهود مع النقابات في إطار الحوار مع الشركاء الاجتماعيين. وبخصوص العودة للحياة الطبيعية، فقد شدد بايتاس على أنه لا حل له إلا التلقيح، مشيرا إلى انخفاض عدد الملقحين بأقسام الإنعاش، مقابل ارتفاع أعداد غير الملقحين. ومن جهة أخرى، وردا على فرق المعارضة التي انتقدت أداء الحكومة، اعتبر بايتاس أن حضور الحكومة بالبرلمان كان قويا في الغرفتين، وأنها تحترم البرلمان وتعتبره شريكا أساسيا.