قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إنه " يلزمنا 17 ألف أستاذ(ة) لتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في التعليم الابتدائي، في وقت سبق فيه للوزارة في دجنبر 2020 أن تقدمت بمشروع مخطط عشري لتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في أسلاك التعليم الإلزامي وتعزيز موقع البعد الثقافي الأمازيغي ضمن المنهاج الدراسي". جاء ذلك، في تدخل الوزير بنموسى خلال أشغال ندوة نظمت بمدينة الناضور في موضوع "الإجراءات العملية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية"، نهاية الأسبوع، وفق ما نقله الناشط الأمازيغي والأستاذ الجامعي الحسين أنير بويعقوبي. وأجمع المشاركون في أشغال اللقاء الوطني على "ضرورة العمل على تدارك التأخير والتماطل الحاصل في مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في جميع القطاعات، رغم أن الأمازيغية لغة رسمية منذ 2011". وشددوا على "ضرورة التعاون بين مختلف القطاعات والمجتمع المدني المشتغل في الموضوع من أجل وضع إجراءات عملية وخطاطة عمل لكل قطاع لإنجاح هذا الورش الكبير والإستراتيجي". وأكد الجامعي بويعقوبي، في مداخلة له، على "دور الجامعة في مواكبة هذا الورش باعتبارها المؤسسة التي تكون الأطر في هذا المجال والتي عليها أن تلعب دورها في تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف القطاعات". وبسط الجامعي بويعقوبي، والذي شغل أيضا مهمة رئيس سابق للجامعة الصيفية، ما وصفه ب"التجربة المتميزة لشعبة الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير التي انطلقت 2018 بتخرج 1086 مجازا في الدراسات الأمازيغية وعدد هام على مستوى الماستر. كما تهيئ أطاريح دكتوراه في نفس الميدان. ودعا بويعقوبي إلى "تعميم هذه الشعبة على كل الجامعات المغربية لتغطية الخصاص في هذا المجال". يشار إلى أن أشغال اللقاء الوطني حضره إلى جانب شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية السيد بنموسى، محمد أوجار رئيس مركز شروق للديمقراطية وحقوق الانسان، وأمينة ابن الشيخ مستشارة رئيس الحكومة وثلة من الفعاليات السياسية والثقافية .