ألقت الشرطة المغربية القبض على اسباني يدعى دانيال فينا كالفان متهم بالاعتداء جنسيا على قاصرين. وذكر بيان صادر عن جمعيات حقوقية تدافع عن القاصرين أن المشتبه به "قام ولسنوات بسلسلة من الاعتداءات على قاصرين وقاصرات اثبتت الخبرة الطبية لحد الآن تعرض 7 قاصرين للاغتصاب وهتك العرض(مجموع الحالات التي عرضت للبحث 12 حالة) حيث تترواح أعمارهم ما بين سنتين و15 سنة أثناء الاعتداء، مع القيام بتصوير جزء من جرائمه بالصوت والصورة(بعض الحالات لم يتوصل الى معرفتها لحد الآن)" وأدان بيان صادر عن جمعيتي "ماتقيش ولدي" و"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان" ما أسمياه ب"العمل الإجرامي الشنيع من طرف هذا الاسباني الذي استغل حفاوة المغاربة ليقوم بأعماله الشنيعة". وطالبتا الحكومة المغربية بوضع "إجراءات ملموسة للحد من السياحة الجنسية بما فيها التنسيق دوليا لوضع لائحة سوداء لمغتصبي الأطفال الأجانب لمنعهم من الدخول إلى المغرب قصد السياحة الجنسية". وكان المعتقل وهو في الخمسينات من عمره يقطن المغرب منذ عشر سنوات، قد مثل أول من أمس أمام وكيل العام للملك بالقنيطرة، وحاول نفي التهم التي وجه بها، كما مثل في نفس اليوم الأطفال الضحايا أمام الوكيل العام للملك بنفس المحكمة، واعترفوا بأن المواطن الإسباني كان يستدرجهم من أمام المدارس التي يدرسون بها إلى شقتهم لممارسة شذوذه عليهم مقال التهديد أو الإغراء بالنقود. وكان الأطفال العشرة الضحايا الذين مثلوا حتى الآن أمام الوكيل العام للملك قد خضعوا للفحص الطبي الذي أثبت انتهاك أعراضهم نتيجة تعرضهم لفعل الاغتصاب.