كشفت مصادر أمنية ودبلوماسية، اليوم الاثنين، عن احتجاز رئيس بوركينا فاسو روك كابوري في معسكر للجيش. ونقلت "رويترز" عن مصدرين أمنيين ودبلوماسي من غرب أفريقيا أن جنودا متمردين احتجزوا الرئيس بعد إطلاق نار كثيف على منزله مساء الأحد في العاصمة واجادوجو. وكانت الحكومة قد نفت، أمس الأحد، أن يكون الجيش قد استولى على السلطة، وذلك عقب سماع دوي إطلاق نار كثيف في عدد من الثكنات العسكرية في البلاد. وقال ناطق باسم الحكومة، في بيان، "ترددت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي حول استيلاء الجيش على السلطة في البلاد بعد حدوث إطلاق نار في بعض الثكنات العسكرية، لكننا نؤكد أن هذه الأنباء غير صحيحة"، ودعا المواطنين إلى التزام الهدوء. كما أكد وزير الجيوش وقدامى المحاربين في بوركينا فاسو، الجنرال إيمي بارتيليمي سيمبوري أن رئيس البلاد لم يتم اعتقاله وأن الأوضاع تحت السيطرة عقب إطلاق نار داخل قواعد عسكرية بالبلاد بحسب وكالة سبوتنك الروسية. وسُمع دوي إطلاق نار كثيف فجر أمس في عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو، وذلك في أعقاب احتجاجات شعبية على تدهور الأوضاع الأمنية مع عجز الحكومة عن وقف هجمات الجماعات المسلحة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.