نفت حكومة بوركينا فاسو، اليوم الأحد، أن الجيش قد استولى على السلطة بالبلاد، وذلك عقب سماع دوي إطلاق نار كثيف فجر اليوم في عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو. وقال متحدث باسم الحكومة في بيان "ترددت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي حول استيلاء الجيش على السلطة في البلاد بعد حدوث إطلاق نار في بعض الثكنات العسكرية، لكننا نؤكد أن هذه الأنباء غير صحيحة". ودعا المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو المواطنين إلى التزام الهدوء. وتعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية قتلت ما يزيد على ألفي شخص العام الماضي مما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في نوفمبر تشرين الثاني للمطالبة بتنحي الرئيس روك كابوريه. وأوقفت حكومة بوركينا فاسو خدمات الإنترنت للهواتف المحمولة في عدة مناسبات. وأدى تصاعد التوتر في نوفمبر تشرين الثاني إلى إطلاق مبعوث الأممالمتحدة لغرب أفريقيا تحذيرا من مغبة أي استيلاء للجيش على السلطة.