أكدت الإدارة الأمريكية دعمها للمبعوث الأممي للصحراء "ستافان دي ميستورا" في الجولة التي يقوم بها خلال الأسبوع الجاري بالمنطقة، والتي ستقوده للقاء مسؤولين من المغرب والجزائر، وجبهة البوليساريو، فضلا عن موريتانيا. وعبر مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة له على تويتر، عن "ترحيبه بالزيارة الأولى لستافان دي ميستورا إلى المنطقة بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية". وشدد على دعم الإدارة الأمريكية لجهود المبعوث الأممي من أجل استئناف عملية سياسية ذات مصداقية، تؤدي إلى حل سياسي دائم ومقبول لطرفي النزاع في الصحراء الغربية". وبدأ دي ميستورا أول جوله له في المنطقة بعد تعيينه مبعوثا أمميا للصحراء، يوم الخميس الماضي ، حيث التقى بوزير الخارجية ناصر بوريطة في الرباط، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى هيئة الأممالمتحدة، عمر هلال. وأكد المسؤولون المغاربة في ذات اللقاء، على أُسس الموقف المغربي كما ورد في خطابي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال45 وال 46 للمسيرة الخضراء، مشددين على التزام المغرب باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأممالمتحدة، للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة وبحضور الأطراف الأربعة. ووصل دي ميستورا اليوم السبت إلى مخيمات تندوف، حيث كان في استقباله ممثل جبهة البوليساريو في الأممالمتحدة، والمنسق مع بعثة " المينورسو" "سيدي محمد عمار".