دعا حزب الاستقلال، إلى مواكبة قطاع وكالات الأسفار وإنقاذه من الانتكاسة التي خلفتها جائحة كوفيد19. وقال الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، في سؤال كتابي موجه لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إن القطاع يعيش منذ قرابة السنتين، أزمة خانقة بسبب التدابير التي رافقت انتشار فيروس كورونا ومتحوراته، والتي فرضت إغلاق الحدود، وبالتاليالتوقف التام لوكالات الأسفار وباقي مهنة القطاع السياحي. وأوضح "الاستقلال"، أن تداعيا الجائحة، خلفت أضرار اقتصادية واجتماعية صعبة، تحمل القطاع تبعاتها، وتجلت بالأساس في فقدان الآلاف من مناصب الشغل، وإفلاس العديد من وكالات الأسفار، وشلل شبه تام للقطاع، بالإضافة لخسائر جسيمة مادية ومعنوية تكبدتها وكالات الأسفار. وطالب الاستقلالي للوحدة والتعادلية،الوزارة الوصية على القطاع، بالتدخل بشكل عاجل، لإنقاذ قطاع وكالات الأسفار من الإفلاس التام، وإقرار خطة شمولية في إطار اعتماد مقاربة تشاركية مع ممثلي القطاع لإعادة إحياءه. كما أكد على ضرورة تدخل الوزارة، لدى الأبناك، قصد إيجاد حلول متفق عليها، لإعفاء العاملين في هذا القطاع من الفوائد المترتبة عليهم، كخطوة لاستعادة القطاع عافيته. ودعا الفريق الاستقلالي وزيرة السياحة، للكشف عن التدابير الاستعجالية والإجراء ات المواكبة المتخذة لإنقاذ قطاع وكالات الأسفار من انتكاسة كوفيد19. وخاضت الجمعية الوطنية لوكالات الأسفار، أول أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة السياحة بالرباط، ، لتسليط الضوء على حجم الخسائر التي تكبدها القطاع وللتعبير عن مدى صعوبة الوضع الذي يشهده، منذ بداية الجائحة،جراء توقف نشاطها نهائيا، إثر غلق الحدود وتطبيق مجموعة من الإجراأت تسببت في نسف القطاع برمته، كما استنكر المحتجون، تجاهلهم من قبل المسؤولين، قائلين "إنهم لم يجدوا آذان صاغية سواء من الجهات المعنية أو من الشركات الوطنية التي لم تساهم ولو بشكل جزئي في رفع الضرر".