* طارق غانم – صحفي متدرب تكبد القطاع السياحي الوطني "ضربات موجعة" لم تقو معها المقاولات الصغيرة والمتوسطة المشتغلة في المجال على الصمود أكثر، جراء استمرار إغلاق الأجواء على الوافدين من الخارج وحتى التشديد على التنقل بالنسبة للسياحة الداخلية، بسبب الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا ومتحوراته ومنها "أوميكرون".
هي صرخة تحذيرية أطلقتها الجمعية الوطنية لوكالات الأسفار للفت الأنتباه إلى "حالة الإنهيار الخطير" التي بات يعيشها القطاع ما استدعى توقف نهائي لنشاطها السياحي.
وحسب بيان الجمعية توصلت "الأيام 24" بنسخة منه، أمس الإثنين، قرر أرباب وكالات الأسفار السياحية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة السياحة بالرباط، للمطالبة بحلحلة ملفهم وإنقاذ شغيلة القطاع من حافة الإفلاس الوشيك.
وانتقدت الجمعية تجاهل المسؤولين لوضعية المجال الذي لايجد اذان صاغية تسهم في رفع الضرر "الذي كانت وكالات الأسفار أكثر من تعرضوا لارتداداته السلبية"، مضيفة أنه لم تكن هناك يد مساعدة "ماعدا ما خصصه صندوق جائحة كورونا، لشغيلة القطاع المتضررين على غرار باقي القطاعات".
وتجر وكالات الأسفار منذ سنتين ذيول "أزمة خانقة" في ظل غياب أمل في حل الملف "مادام هناك إغلاق للحدود" على اعتبار أن المعاملات الدولية تشكل أساس نشاط وكالات الأسفار.
وانتهج المغرب قرارات الإغلاق بناءا على الوضع الوبائي العالم، من خلال تعليق الرحلات الجوية الشاملة أو الجزئية مع مختلف البلدان الأوروبية، في محاولة للحفاظ على المكاسب الصحية الهامة التي تحققت في التصدي للجائحة، إضافة إلى استكمال عملية التلقيح التي استفاد منها إلى حدود اللحظة أكثر من 60في المائة من السكان.