الأمن يحذر من الخروج في مسيرة الأحد ولائحة المطلوبين مازالت مفتوحة لكم. كوم - أفاد بيان صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، أنه ثم إلقاء القبض على بعض الأشخاص يوم الخميس 9 ماي، ممن "تورطوا في أعمال الشغب التي شهدتها مدينة العيون يوم 04 ماي والتي جرح خلالها عدد من عناصر قوات حفظ الأمن، ومن ضمنهم عنصرين في حالة غيبوب. وتم فيها أيضا تخريب الممتلكات الخاصة والعامة وترويع الساكنة عن طريق سيارات الدفع الرباعي"، حسب عبارات البيان. وذكر البيان أنه "ستتم إحالة المتورطين مع الأدلة الموثقة على الضابطة القضائية لتعميق لبحث تحت إشراف النيابة العامة لهذه المحكمة، وستتم إحالة المتورطين على العدالة بعد استكمال المساطر داخل الآجال المعمول بها قانونيا". واضاف البيان "أن البحث لا زال جاريا من اجل اعتقال كل المتورطين في هذه الأحداث وتقديمهم إلى العدالة وفقا للمساطر القانونية المعمول بها في المملكة". تحذير من مسيرة الأحد وفي خطوة استباقية، نفى مصدر مأذون من ولاية العيون بوجدور الساقية الحمراء وجود أي طلب ترخيص للقيام بوقفة يوم الأحد المقبل، في تحذير واضح لمنع الوقفة التي ذكر بين ولاية العيون أن وسائل إعلام روجت لها. وشدد المصدر على أن ولاية العيون بوجدور الساقية الحمراء "لن تسمح بأي وقفة أيا كان موقعها أو منظموها داخل تراب الولاية، إلا إذا حظيت بترخيص مكتوب وفقا للمساطر القانونية المعمول بها في هذا الشأن". وشدد المصدر على أن "أي مخالفة لهذه القوانين أو الضوابط ستعرض مرتكبيها للمساءلة والزجر وفقا للقوانين والمساطر المطبقة في هذا الشأن". بيان "كوديسا" من جهة أخرى تحدث بيان صادر عن تجمع الصحراويين المدافعين عن حقوق الإنسان (كوديسا)، عن "اختطافات"، و"اقتحامات" لبيوت في مدينة العيون. وجاء في البيان الذي توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه أن عناصر الشرطة داهمت في حدود الساعة الخامسة صباحا من يوم 09 ماي 3 "مجموعة من منازل المواطنين الصحراويين بعدد من الأحياء بمدينة العيون ". وذكر البيان أن المداهمات أسفرت "عن اختطاف مجموعة من الشبان الصحراويين من بينهم حسب المعلومات المتوصل بها طفل صحراوي قاصر، و يتعلق الأمر بالحسين أباه البالغ من العمر 17 سنة". زوار الفجر ونقل البيان عن أمه ميمونة المكي، بأنها "فوجئت في حدود الساعة الخامسة صباحا بمجموعة من الأشخاص يطرقون بقوة باب منزلها الكائن برقم 404 زنقة واد بن احماد بحي الراحة بالعيون ، و أمروها بفتح الباب وإذا لم تفعل فسيلجأون إلى تكسيره، بالرغم من أنها أبلغتهم بعدم تواجد زوجها بالمنزل". واضاف البيان أن أم المعتقل "اضطرت أمام تهديد عناصر الشرطة الذين كانوا على متن سيارتين من نوع لاندرو فير 110 إلى فتح باب المنزل، ليصعد عناصر الشرطة و كلهم بزي مدني دون أن يكشفوا عن هوياتهم ودون أن يخبروا صاحبة المنزل عن ماذا يبحثون، فقاموا بتفتيش غرف المنزل وإيقاظ ابنها الحسين أباه القاصر البالغ من العمر 17 سنة، والذي كان نائما، حيث تم تكبيل يديه والتقاط صور له ولغرفته وباقي غرف المنزل قبل أن يصادروا جميع ملابسه". قبل أن ينطلقوا بابنها في سيارتهم نحو اتجاه مجهول. "اختطافات" وحسب نفس البيان فقد "اختطفت عناصر الشرطة المغربية في حدود الساعة 06 و 10 دقائق بنفس التاريخ الشاب الصحراوي محمد عالي الساعدي من منزل عائلته الكائن بشارع الزرقطوني بالعيون ". وأضاف البيان أن عناصر من الشرطة المغربية بزي مدني "اختطفت"، الشاب الصحراوي ياسين سيداتي المزداد سنة 1991 في حدود الساعة السادسةصباحا من منزل عائلته الكائن بحي العمارات بالقرب من شارع المارة بالعيون، وذكر البيان أنه "تم اختطافه بلباس النوم بعد التقاط صور له و للغرفة التي كان نائما بها". "مداهمات" ونقل نفس البيان عن شهود عيان، أن "عناصر الشرطة المغربية داهمت مجموعة من منازل المواطنين الصحراويين بعدد من الأحياء بمبرر البحث عن شبان صحراويين". وأورد البيان لائحة بثمانية منازل خضعت للاقتحام بحثا عن مطلوبين للأمن. كما أورد البيان لائحة وصفها بالأولية لمن قال إنهم من ضمن من كانت تبحث عنهم عناصر الشرطة ولم تتمكن من اعتقالهم ويتعلق الأمر حسب نفس البيان بمحمد هداد ومنصور ظريف، بالإضافة إلى معتقلين سياسيين سابقين سألت عناصر الشرطة عنهم ويتعلق الأمر بعبد العزيز اياي والبشير يايا ومصطفى لبرص والحافظ التوبالي بمنزل ومحمد بركان.