قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب "الاشتراكي الموحد" إن الاستمرار في منعها من دخول البرلمان فيه تعسف وعبث كبير بالنسبة لحزبها، ولضرورة إسماع صوته وتمثيل الناخبين ولو كان صوت أقلية التي أصبحت سبة في لسان البعض. وأكدت منيب في فيديو نشرته على صفحتها بفايسبوك، أن تدبير الجائحة أظهر الكثير من الشطط والتجاوز لدستور البلاد وقوانينها، بما فيه قانون البرلمان على اعتبار أنه هيئة مستقلة المفروض فيها أن تشرع وتراقب عمل الحكومة. وأشارت أن البرلمان هو المراقب من طرف الحكومة وليس العكس، معبرة عن تحيتها للفرق البرلمانية التي تضامنت معها وللائتلاف المغربي لجميعات حقوق الإنسان الذي أصدر بلاغا يساندها فيه. وأضافت أنه رغم الرسائل التي وجهتها لرئيس المجلس، لازالت لحد الآن ممنوعة من دخول البرلمان، ولم تحصل على أي جواب مرضي رغم أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تكلم عن الجواز الصحي، لكن لا يتم العمل به. وأوضحت منيب أن جميع المغاربة يدخلون لكل المرافق وجميع المؤسسات بدون جواز، وبقيت هي لوحدها كأمينة عامة لحزب سياسي الممنوعة من دخول البرلمان، مؤكدة أن هذا الوضع يطرح الكثير من التساؤلات على اعتبار أن صوت معارض، ومنذ عقود وهي تعبر عن آرائها ومواقفها المدافعة عن الديمقراطية والإصلاحات السياسية والاقتصادية وبناء الملكية البرلمانية.