أكدت الجامعة الوطنية للتعليم، على أهمية الحوار القطاعي المفضي إلى حلول ملموسة لكل القضايا المطروحة، مطالبة بإعادة طرح كل ملفات الشغيلة التعليمية وأجرأة الاتفاقات السابقة ومواصلة الحوار من حيث انتهى. وقالت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إن أول اجتماع من جولات الحوار القطاعي الذي باشرته الوزارة أول أمس الثلاثاء، مع النقابات التعليمية ذات التمثيلية، قد تضمن عرض وزير التربية الوطنية، اقتراح صياغة مشتركة لمنهجية الاشتغال، والجدولة الزمنية لجلسات الحوار المقبلة، وأن شكيب بنموسى عبر عن استعداد الوزارة لمناقشة جميع الملفات المطروحة من لدن النقابات ابتداء من الجولة المقبلة. وأشارت الجامعة، أنه تم الاتفاق على تسطير منهجية للحوار القطاعي، وعلى عقد اجتماع تحضيري مع مدير الموارد البشرية، غدا الجمعة 19 نونبر الجاري، واجتماع مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الثلاثاء 23 نونبر من ذات الشهر. ودعت النقابة في البيان الذي أعقب الاجتماع مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالنقابات الخمس، إلى القطع مع اللقاءات الشكلية ومع النهج "الإنفرادي الإقصائي" للهيئات النقابية. وشددت الجامعة، على مناقشة جميع الملفات المطروحة من لدن النقابات التعليمية ابتداء من الجولة المقبلة، وإعادة طرح كل ملفات الشغيلة التعليمية مع التأكيد على أجرأة الاتفاقات السابقة، ومواصلة الحوار من حيث انتهى.