يلتقي شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يوم الثلاثاء 16 نونبر الجاري. وبحسب ما استقاه موقع "لكم" لدي عدد من الكتاب الوطنيين للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، فان جلسة الحوار القطاعية تعد الأولى من نوعها في عهد الوزير الجديد بعد نحو شهر على تعيينه على رأس قطاع التربية الوطنية بعد لقاءاته التواصلية مع الكتاب الوطنيين على انفراد الشهر الماضي اياما بعد حلوله بالوزارة. ولم يوضح الكتاب الوطنيون الذين تواصل معهم موقع "لكم" فحوى جدول أعمال اللقاء، الذي دعوا إليه بعدما تلقوا دعوة الحضور فقط من دون جدول أعمال، غير أن معطيات حصل عليها موقع "لكم"، تؤكد ان الوزير بنموسى سيبسط وجهة نظره بمعية ممثلي نساء ورجال التربية والتكوين، الذين أفرزهم اقتراع 16يونيو 2021 للجان الثنائية، كما سيتم التطرق إلى مآل اتفاق 16 أبريل والعشرات من الملفات العالقة التي جعلت الوضع التعليمي محتقنا أنتج وما يزال احتجاجات وإضرابات ووقفات من أجل تحقيق مطالب اكثر من 280 ألف موظفة وموظف بقطاع التربية الوطنية، وفق تعبيرهم. ومن المنتظر أن يكون ملف أساتذة التعاقد جزءا من القضايا التي ستثار، في جولة الحوار القطاعي بين الكتاب الوطنيين والوزير شكيب بنموسى، بعد تعثر الحوار بشأن الملف لأكثر من سنتين، لم تنفع معه الاقتطاعات التي تطال أجور أكثر من 102 ألف متعاقدة ومتعاقد من وقف نزيف الاحتجاج والاضرابات والمسيرات، رغم محاكمة عدد منهم. وبحسب مراقبين تحدثوا لموقع "لكم" ، يحاول الوزير بنموسى بمنهجيته الجديدة في التدبير تهدئة الاحتقان بالقطاع، عبر محاولة استعادة الثقة وفق توصيات "النموذج التنموي الجديد"، وتزامنا مع مغادرته مكتب باب الرواح بدءا من الايام الأولى لشهر دجنبر المقبل ونزوله الميدان ليترأس أشغال المجالس الإدارية للاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر، والتي ستخصص لتدارس حصيلة تنفيذ مشاريع القانون الاطار51. 17وميزانية2021، إلى جانب مشروع برنامج العمل والميزانية برسم سنة2022 بمشاريعها الثمانية عشر، والتي عرى تقرير المفتشية العامة للشؤون التربوية في تقريره الأخير الكثير من أعطابها في مشاريعها الثمانية البيداغوجية والتربوية، يوضح مصدر موقع "لكم".