استهل شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لقاءاته التواصلية، التي برمجها بعد ظهر اليوم الجمعة، مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، بلقائه كل من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، وحسن أعبو، رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، باعتبارهما شريكا فاعلا للوزارة في إنجاح أوراش الإصلاح. وفي لقائه الأول بنور الدين عكوري، اعتبر الوزير، حسب ما نشر على الصفحة الخاصة لوزارة التربية الوطنية بالفايسبوك، أن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ شريك أساسي وفاعل مهم في المنظومة التربوية باعتبارها أولوية وطنية ملحة، ومسؤولية مشتركة بين الدولة والأسرة وهيئات المجتمع المدني. وشكل اللقاء الذي حضره يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية وعمر الماتني، المكلف بقسم الاتصال، مناسبة نوه خلالها ممثل هذه الهيئة بمبادرة الوزير في فتح قنوات التواصل مع ممثلي الأسر، وتقدم بجملة من المقترحات من شأنها الإسهام في تحسين الأداء التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ. وفي لقائه الثاني بحسن أعبو، أكد شكيب بنموسى على الأهمية التي يضطلع بها ممثلو الأسر في الارتقاء بمستوى أداء المدرسة المغربية، مبرزا أن المنظومة بحاجة إلى مدرسة عمومية تستجيب لمستقبل الأجيال القادمة. وشدد بنموسى على أهمية توسيع التجارب الناجحة والحلول المبتكرة للتحسين من وضعية المؤسسات التعليمية التي لديها صعوبات. من جانبه، قدم حسن أعبو خلال هذا اللقاء جملة من المقترحات من شأنها الإسهام في الارتقاء بالفضاءات التعليمية، وتجديد المدرسة المغربية. ويفترض أن يجري بنموسى لقاءات تواصلية أخرى خلال اليوم مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، حيث سيلتقي خلالها الوزير كل نقابة على حدة لمدة 45 دقيقة. وتعتبر هذه اللقاءات الأولى لشكيب بنموسى بالنقابات، بعد تعيينه وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وينتظر أن تعطى فيها انطلاقة جديدة للحوار حول قضايا الشغيلة التعليمية. كما أن اللقاءات ستكون فرصة للكتاب العامين للنقابات للتأكيد على مطالب الشغيلة التعليمية، والمنهجية التي سيتم بها تدبير الحوار الاجتماعي بين الطرفين.