طالب الفوج الثالث من الأطباء المقيمين التابعين للمستشفى الجامعي لأكادير صرف رواتبهم بعد التحاقهم لما يزيد عن السبعة أشهر بالعمل، وبعد أن استبشروا خيرا بالتحاق أفواج جديدة ستواكبه ظروف استقبال وتكوين يرقيان لتطلعات ساكنة جهة سوس ماسة. جاء ذلك، في بيان أصدرته اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بأكادير، وصل موقع "لكم"، نظير منه. واعتبرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين أنها "صدمت بواقع آخر ينضاف لظروف التكوين المزرية والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم، وحتى الرواتب الشهرية للدفعة الأخيرة لم تصرف ونحن على مشارف نهاية الشهر السابع". وأشار بيان اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين إلى أن ما حصل "أدى الاحتقان كبير لدى الأطباء المتضررين لما يكابدونه من عناء يوما بعد يوم، بل تأثرت الحالة الاجتماعية بشكل مباشر لعدد منهم، لم تشفع معه الإنذارات التي نقلناها عبر جمعية الأطباء المقيمين بأكادير للجهات المعنية". وأمام هذا الوضع، الذي وصفوه ب"المأساوي"، شرع الأطباء الداخليون والمقيمون المتضررون في توقيع عريضة يستنكرون عبر تماطل الوزارة في صرف رواتبهم، ملوحين بالتصعيد إن استمر الوضع المزري، وفق تعبيرهم.