يعيش البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية على وقع خلاف حاد بين قياداته وأعضائه، وذلك بسبب مشروع قرار تأجيل المؤتمر الوطني العادي للحزب، وعقده في أجل سنة واحدة، وهو مشروع القرار الذي صادق عليه المجلس الوطني للبيجيدي أمس السبت، وينتظر أن يصادق عليه المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي سينعقد نهاية أكتوبر الجاري. وفي هذا الصدد، قال عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية إنه غير معني بأي ترشح للأمانة العامة للحزب، في حال مصادقة المؤتمر الوطني الاستثائي على هذا المقترح يوم 30 أكتوبر الجاري. وكتب بنكيران " بعد اطلاعي على مصادقة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على مقترح الأمانة العامة المستقيلة، بتحديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي، أعتبر نفسي غير معني بأي ترشيح لي إن صادق المؤتمر الاستثنائي على هذا المقترح".