قاطع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المنتهية ولايته والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المستقيل، المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة المعين ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش من أجل تشكيل الحكومة الجديدة. ولم يصدر نفي أو تأكيد من حزب العدالة والتنمية، بخصوص اعتذار العثماني عن حضور مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك حتى ظهيرة اليوم الأربعاء. وكانت قيادة "العدالة والتنمية"، قامت بتقديم استقالتها من الأمانة العامة للحزب، "تحملا للمسؤولية" عقب التراجع بالانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرة، حيث حصل على 13 مقعدا فقط من أصل 395 بمجلس النواب متراجعا من 125 مقعدا، خلال انتخابات 2016. هذا وعقد رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش، لقاءات مع جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء العدالة والتنمية، وذلك في إطار مشاوراته المتواصلة لتشكيل الحكومة الجديدة.