كشف مجموعة من الأساتذة "المتعاقدين" ان الاقتطاعات من أجورهم لشهر غشت الجاري، قاربت 1500 درهم، وفق ما نشره عدد من الاساتذة، على الصفحة الرسمية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وأفاد عدد من "الأساتذة أطر الأكاديليات" في تدوينات متفرقة، اطلع عليها موقع "لكم"، أن "الاقتطاعات من أجور الأساتذة لا تزال مستمرة، سواء كانوا مضربين أو غير مضربين"، واصفين الأمر ب"السرقة". واستنكر الأساتذة "أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، استمرار الاقتطاعات من أجورهم، والتي اعتبروا أنها "رسمت ببعض الجهات"، متسائلين عن موعد التراجع عن "عن سرقة أجور الأساتذة الهزيلة التي أصبح الأستاذ يتقاضى أدنى أجرة لم تصل حتى الى ما يعرف بالسميك"، حسب تعبير أحد الأساتذة.