- طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتازة بفتح تحقيق نزيه ومستقل في وفاة المقاول الشاب الذي كان قد أحرق نفس، مؤخرا، خلال قافلة حزب" العدالة والتنمية " لدا تواجدها بجماعة أكنول باقليم تازة، مع التحقيق في وضعية مجموعة من المقاولين الدين يعانون من "التأخير في الأداءات والابتزاز من طرف رؤساء الجماعات المحلية بالإقليم مما يجعلهم رهينة الحسابات الانتخابوية واستغلال النفوذ" وفقا لما جاء في بيان للجمعية توصل الموقع بنسخة منه. البيان طالب أيضا بوقف جميع المتابعات "الانتقامية" التي لازالت مستمرة على خلفية أحداث الكوشة بدل التصدي للأسباب الحقيقية للأوضاع المعيشية والخدماتية والحياتية للساكنة التي "لاتزيد إلا ترديا"، مشيرا إلى العديد من الشكايات الواردة على مكتب الجمعية بخصوص تزايد ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية. واستنكر البيان فرض تكلفة 40 درهم للولوج إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة، مشيرا إلى استمرار الوفيات بهذا المستشفى نتيجة التقصير والإهمال مستعرضا "حالة الطفل أيمن لبيض الذي توفي بتاريخ 11 مارس 2013 داخل المستشفى بسبب حروق بسيطة تعرض لها أثناء عملية الاستحمام"، مستحضرا "الخصاص المهول للموارد البشرية والطبية وإلى انعدام تخصصا ت أساسية في أمراض الجلد والجهاز الهضمي و الحروقات وقسم الأمراض النفسية ، وكذا غياب الأطباء بالمراكز الطبية القروية. ونبه البيان إلى الزيادة في أسعار فاتورة الماء والكهرباء مؤخرا، مشيرا إلى أن هذه الزيادات هي ما أدت إلى أحداث حي الكوشة الأليمة، من جهة أخرى حملت الجمعية مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع المعتقلين السياسيين عبد الصمد هيدور وطارق حماني اللذين يخوضان اضرابا عن الطعام مند 3 مارس الأخير بالسجن المحلي بتازة، مجددا مطالبته بإعمال القواعد الدنيا لمعاملة السجناء والاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة. وجدد البيان مطالبته بفتح تحقيق نزيه ومستقل في وفاة التلميذ نبيل الزهري الذي كان قد توفي عقب احداث حي الكوشة بعد مطاردات الأمن له، مطالبا إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وتحريك المتابعة في من تبث تورطهم في جرائم المال العام وجرائم الانتخابات ونهب الأراضي العقارية استنادا لتقارير المجلس الأعلى للحسابات وتقارير المفتشيات. وعبر ت الجمعية عن استيائها الشديد من التهديد بالإفراغ والتشريد لعشرات الأسر القاطنين بأرض ابن كيران تازة العليا و تشريد مواطنة من دوار شلوحة بخمسة من أبنائها مما يعرضها وبناتها للشارع.