على بعد أسبوعين من انطلاق الدخول المدرسي الجديد 2021/2022، أكدت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب أنها ستواصل معركة الغضب والاحتجاج بدءا من شتنبر المقبل وتبني خيار اللاعودة حتى تحقيق المطالب محملين الحكومة مسؤولية التعثر الذي سيعرفه الدخول المدرسي". جاء ذلك، في بيان أصدره المجلس الوطني للهيئة، تلقى موقع "لكم"، نظيرا منه. وأوضح بيان جمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، البالغ مجموعهم أكثر من ثمانية آلاف (8000) إطار أن ما سموه ب"اعتصامات الغضب ستعقد يومي فاتح و13 شتنبر المقبل من الحادية عشرة صباحا إلى الواحدة زوالا داخل وأمام مقرات المديريات الإقليمية في مرحلة أولى، وداخل وأمام مقر أمام الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر يوم 27 شتنبر المقبل في مرحلة ثانية". وشدد بيان مديريات ومديري المؤسسات التعليمية الابتدائية العمومية بالمغرب إلى أن "اعتصامات مماثلة سيكون باب الرواح فضاء لها أمام مقر وزارة التربية الوطنية، بعد انعقاد أشغال المجلس الوطني بداية شهر أكتوبر القادم". ومن بين الإجراءات التي اتفق مديرو مؤسسات التعليم العمومي الإبتدائي بالمغرب دعم احتجاجاتهم بها " مقاطعة جميع طرق التواصل مع الوزارة وتمثيلياتها الجهوية والإقليمية، عبر مقاطعة البريد الورقي والإلكتروني تسليما وتسلما ابتداء من 8 شتنبر المقبل، مغادرة جميع المجموعات التواصلية على الواتساب، إلى جانب مواقع التواصل الإجتماعي التي أنشأتها المديريات الاقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين". وسيحمل المحتجون "شارة الغضب ابتداء من يوم الدخول المدرسي، كما سيقاطعون التكوينات والإجتماعات التي تدعو إليها المديريات الاقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين البرامج التدبيرية الرقمية مع اعتماد الورقية حين يتعلق الأمر بالتلميذ أو الأستاذ، ويف الوقت ذاته رفض استقبال اللجن". كما قررت الهيئة، وفق بيانها، "عدم استخلاص واجبات التأمين المدرسي والتعاونية المدرسية والجمعية الرياضية، وتجميد الإنخراط في أنشطة الأندية التربوية، وتجميد العضوية داخل جمعية دعم مدرسة النجاح". يشار إلى أن مطلب المديرات والمديرين هو منحهم درجة متصرف تربوي للترقية خارج السلم، وهو ما سبق وأن وعد به مسؤولو الوزارة في جلسات سابقة للحوار القطاعي من دون أن يتحقق هذا المطلب الذي طال انتظاره، وفق تعبير مصدر من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب تحدث لموقع "لكم".