صعد مديرو المدارس الإبتدائية بالمغرب برنامجهم النضالي من أجل الإدماج في إطار متصرف تربوي، وحملت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب وزارة التربية الوطنية والحكومة مسؤولية التعثر الذي سيعرفه الدخول المدرسي 2021/2022، حيث قررت الجمعية مقاطعة جميع طرق التواصل مع الوزارة وتمثيلياتها الجهوية والإقليمية، عبر مقاطعة البريد الورقي والإلكتروني تسليما وتسلما اىبتداء من 8 شتنبر 2021، والخروج من جميع مجموعات "الواتساب" ومواقع التواصل الإجتماعي التي أنشأتها المديريات والأكاديميات. وشدد المجلس الوطني على ضرورة حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الدخول المدرسي ومقاطعة التكوينات والإجتماعات التي تدعو إليها المديريات والاكاديميات، وعدم استقبال اللجن، كما قرر المديرون الغاضبون مقاطعة البرامج التدبيرية الرقمية مع اعتماد الورقية حين يتعلق الأمر بالتلميذ أو الأستاذ. وفق "المساء" فقد قررت الجمعية ذاتها عدم استخلاص واجبات التأمين المدرسي والتعاونية المدرسية والجمعية الرياضية، وتجميد الإنخراط في أنشطة الأندية التربوية، وتجميد العضوية داخل جمعية دعم مدرسة النجاح. وبخصوص الخطوة الإحتجاجية المقبلة خلال الدخول المدرسي المقبل، أكد بيان للمديرين على تنظيم اعتصامات الغضب من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الواحدة زوالا داخل/أمام المديريات الإقليمية يومي 1 و13 شتنبر 2021، وكذلك داخل/أمام الاكاديميات الجهوية يوم 27 شتنبر 2021، إضافة إلى اعتصامات أمام الوزارة المعنية، سيحدد تاريخها خلال اجتماع المجلس الوطني بداية شهر أكتوبر المقبل.