حميد المهدوي - نفى محمد النوحي، رئيس الهيئة المغربية لحقوق الانسان أن يكون قد وقع أو اطلع على البيان الذي أصدرتها عدد من الفعاليات الحقوقية والسياسية والأكادمية، تضامنا مع قيادي العدالة والتنمية حامي الدين على خلفية ما يتعرض له من حملة إعلامية بخصوص قضية الطالب المغتال سنة 1993، بمحيط جامعة ظهر المهراز بفاس. وقال النوحي في بيان حقيقة بعث به إلى الموقع إنه فوجئ بوجود اسمه وصفته ضمن الموقعين على هذا البيان المنشور بموقع 'لكم. كوم' رغم أنه لم يتوصل به ولا اطلع على فحواه ولا وقعه. وكان بيان قد ورد على بريد الموقع يؤكد أن عدد من الصحفيين والباحثين والفاعلين السياسيين إلى جانب نشطاء جمعويين حقوقيين بينهم محمد النوحي، قد وقعوا على بيان عبروا فيه عن تضامنهم مع قيادي حزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين على خلفية ما يتعرض له الأخير من "حملة ممنهجة ذات طابع إعلامي وسياسي منسق، هدفها الزج باسمه تحت أي ذريعة كانت في تهمة المشاركة في أعمال العنف الجامعي بمدينة فاس التي جرت منذ 20 سنة خلت" كما جاء في لغة البيان المتوصل بنسخة منه.