وقعت 44 شخصية مدنية وسياسية تتضامن مع عبد العالي حامي الدين فيما سمته "حملة تشهير ممنهجة ذات طابع إعلامي وسياسي" يتعرض لها القيادي في حزب العدالة والتنمية على خلفية قضية بنعيسى أيت الجيد، ورفض البلاغ الذي توصلت كود بنسخة منه "أي توظيف سياسي لقضية أيت الجيد التي وصفتها بالنبيلة" ونبه البلاغ إلى أن "معرفة الحقيقة لن تتسنى عبر المتاجرة الرخيصة بانتهاك حرمة الأموات و الأحياء معاً، في لحظة تاريخية تحتاج إلى تكاثف جهود الجميع من أجل إنجاز تحول ديموقراطي حقيقي". بيان التضامن الذي وقعت عليه أسماء وازنة من كل أنواع الطيف السياسي مثل أحمد الريسوني وعبد الله الحمودي وحسن طارق وعبد الله بوانو وتوفيق بوعشرين والعربي لمساري وفؤاد عبد المومني أن ما يتعرض له حامي الدين "هو في الحقيقة محاولة لإخراسه من طرف من ضايقتهم آراؤه التي عبر عنها كباحث أكاديمي و مناضل سياسي بخصوص ضرورة احترام الدولة لمقتضيات الدستور الجديد ومواكبته النقدية للأحداث السياسية بالإضافة إلى معارضته لعودة التحكم في الحياة السياسية".