كشفت زوجة الصحفي سليمان الريسوني، اتصال سليمان بها هاتفيا، أمس الجمعة، مشيرة إلى أن حالته الصحية سيئة، وأنها بالكاد سمعت صوته. وقالت خلود المختاري، في منشور على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن إدارة سجن عكاشة، نقلت سليمان من زنزانة انفرادية إلى أخرى، "بها عدد من السجناء يأكلون ويشربون أمامه بينما هو مُضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم". وأوضحت زوجة الريسوني، أن إدارة السجن، تفرض على سليمان الأكل، وذلك بإدخاله إلى زنزانته، فيما يرفض تناول أي شيء من طرفهم. وأضافت المتحدثة، أن إدارة سجن عكاشة، أخذت من سليمان الريسوني، الكرسي المتحرك، بالرغم من أن طبيب السجن طلب من إدارة السجن تسليمه له، مؤكدة أن هذا هو سبب إخبار عائلته ودفاعه بأنه يرفض رؤيتهم. وشددت المختاري، على أن "سليمان لايرفض مقابلة دفاعه، ولا زيارتها وزيارة ابنه"، مؤكدة على أنه "لم يسبق له أن تقدم بأي طلب للمؤسسة بغرض لقاء أي شخص لا تربطه صلة قرابة به، بل فرضت عليه واحدة منها". وكانت خلود المختاري، قد هددت أمس الجمعة، بالتصعيد والإعتصام أمام مقر الأممالمتحدة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه، وواصلت المؤسسة السجنية "حرمانها من رؤية زوجها المضرب عن الطعام منذ 108 يوما وحرمانه من رؤية عائلته في أيامه الأخيرة"، بعد ان انقطعت أخباره لما يفوق الأسبوعين.