لقي ما لا يقل عن 42 شخصاً على الأقل حتفهم في ألمانيا وفُقد العشرات الخميس 15 يوليوز، بعدما تسببت الأمطار القياسية في غرب أوروبا في فيضان الأنهار على ضفافها، لتجتاح المنازل وتغمر الأقبية. وقالت الشرطة إن 18 لقوا حتفهم فيما اعتبر عشرات آخرون في عداد المفقودين في منطقة آرفايلر، التي تشتهر بكروم العنب في ولاية راينلاند بفالز، بعد أن فاض نهر آر الذي يصب في نهر الراين على ضفتيه ودمر ستة منازل. وقالت السلطات إن ثمانية لقوا حتفهم في منطقة أويسكيرشن جنوبي مدينة بون. وفي بلجيكا قُتل شخصان بسبب الأمطار الغزيرة وفُقدت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً بعدما جرفها فيضان أحد الأنهار. وفي بلجيكا، انهارت نحو عشرة منازل في بيبنستر بعدما فاض نهر فاسدري وأغرق البلدة الواقعة في شرق البلاد. وتم إجلاء السكان من أكثر من ألف منزل. كما تسببت الأمطار في اضطرابات شديدة في النقل العام، إذ توقفت خدمة القطارات السريعة إلى ألمانيا. وتم تعليق الحركة في نهر موز، أهم ممر مائي في بلجيكا، إذ ينذر بالفيضان على ضفتيه. وفي هولندا، ألحقت فيضانات الأنهار أضراراً بالكثير من المنازل في إقليم ليمبورخ في جنوب البلاد، وجرى إخلاء عدة دور للرعاية. وكانت عواصف قوية رافقتها أمطار غزيرة ورياح قد ضربت سويسراوجنوب غرب ألمانيا، وشهدت عدة مناطق داخل الدولتين عواصف رعدية عنيفة رافقتها رياح بلغت سرعتها 100 كلم في الساعة. وتعضت سويسرا لعواصف رعدية مصحوبة برياح شديدة وبرد بلغ حجمه في بعض الأماكن حجم كرة غولف.وفي نوتويل بكانتون لوسيرن، بلغ حجمها سبعة سنتمترات، كما أفادت وكالة الانباء السويسرية "اي تي أس".