قال عزيز أخنوش الأمين العام لحزب " التجمع الوطني للأحرار"، إن حزبه قاد أكبر عملية استشارية شعبية مع المواطنين لمعرفة أولوياتهم في المدن التي هم فيها، وذلك في عرضه لخلاصات برنامج 100 يوم 100 مدينة. وأوضح أخنوش خلال لقاء لتقديم خلاصات البرنامج اليوم الجمعة بالرباط، إن حزب "الأحرار" ليس دكانا سياسيا ولا ينتظر الانتخابات ليشتغل، بل هو في الميدان منذ 5 سنوات. وأكد أن حزب "التجمع الوطني للأحرار" قطع مسارا جيدا ونحظى بجاذبية كبرى وسيكون هو البديل في المرحلة المقبلة، لأنه يشتغل بالمعقول. وأشار أن الحزب استمع في هذا البرنامج لانتظارات 35 ألف مواطن ومواطنة مغربية من ساكنة المدن المتوسطة وصاغ اقتراحاتهم، كما طرق أبواب 60 ألف أسرة، مؤكدا أن البرنامج يعبر عن الإرادة الشعبية لساكنة المدن المتوسطة. وشدد أخنوش على أن برنامجي "مسار المدن" و "مسار الثقة" يشكلان الحجر الأساس لبرنامج "الأحرار"، مشيرا أنهما لن يكونا مجرد برنامجين محليين، بل مواثيق شرف تؤسس لعلاقة تعاقدية جديدة بين منتخبي "الأحرار" والمواطنين. وأبرز أن حزبه سيعمل على حسن اختيار مرشحيه، الذين يجب أن تتوفر فيهم الكفاءة والقدرة على الإصغاء للمواطنين، والقدرة على المواكبة وحسن تدبير المشاريع الملكية محليا وجهويا والترافع على القضايا الكبرى وطنيا. ولفت إلى أن القطاعات التي يسيرها الحزب حققت تقدما كبيرا وصمدت في عز جائحة كورونا، واليوم حتى الفرقاء السياسيون الذين كانوا يهاجمون وزراء الحزب وأداءهم بفتخرون بإنجازاتهم، على حد تعبيره.