أعلنت المخابرات الأميركية الجمعة في تقرير طال انتظاره أنه لا يوجد دليل على وجود كائنات فضائية، مع الإقرار بأن عشرات الظواهر التي شاهدها طيارون عسكريون لا يمكن تفسيرها. وجاء في التقرير الذي نشره مكتب المدير المخابرات القومية "ربما لا يوجد تفسير واحد" لهذه الظواهر. وأضاف "ليست لدينا حاليا معلومات كافية في قواعد بياناتنا لنعزو هذه الحوادث إلى أسباب محددة". في التقرير الذي يعود على حوادث وقعت بين عامي 2004 و2021، تعترف أجهزة المخابرات الأميركية بعدم وجود تفسير لأكثر من 140 ظاهرة. لكنها خلصت إلى أن كلّ المعلومات التي تم جمعها لا تزال "غير حاسمة إلى حد كبير". وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد نشرت مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركي العام الماضي لاعتراضهم أثناء تحليقهم أجساما فضائية مجهولة. ويعود أحد التسجيلات إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2004، والمقطعان الآخران إلى كانون الثاني/يناير 2015. img src="https://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2021/06/EWro0auU8AAz4yh-730x438.jpg" alt="تقرير للمخابرات الأمريكية يؤكد وجود "الأطباق الطائرة" الغامضة" وبعد عقود من السرية، أمر الكونغرس العام الماضي السلطة التنفيذية بإطلاع الجمهور على أنشطة وحدة البنتاغون المسؤولة عن دراسة هذه الظواهر، وعُهد بهذه المهمة إلى البحرية الأميركية. ويحاول الجيش الأميركي تحديد ما إذا كان ممكنا ربط هذه الظواهر بتهديدات ضد الولاياتالمتحدة. يصعب تفسير سرعة الأجسام التي صورها الطيارون وقدرتها على تغيير الاتجاه. وتخشى أجهزة المخابرات الأميركية من أن الصين أو روسيا تختبران تقنيات تتحرك بسرعة 10 أو حتى 20 ضعف سرعة الصوت، وقادرة على المناورة بكفائة عالية، وفق ما نقلت صحف أميركية عن أحد المسؤولين.